سجل سعر صرف الليرة اللبنانية مقابل الدولار ٩٠ ألف ليرة للدولار الواحد، وذلك بعد ثلاث أعوام ونصف من بداية مسلسل التدحرج نحو الهاوية، مقابل إنهيار شبه كامل للمؤسسات العامة وبفشل تام للمنظومة السياسية عن إنتاج أي حلول للجم هذا السقوط المروع الذي تسببت به.
في خضم تدحرج كرة الثلج، خرج وزير الإقتصاد بقرار التسعير بالدولار الأميركي، القرار الذي أعده بعض الخبراء “غوغائية وعشوائية” ستبدد ما تبقى من قدرة شرائية لدى شريحة كبيرة من الشعب اللبناني وبالأخص الغالبية التي تتقاضى رواتبها بالليرة اللبنانية.
وفي سياق التدحرج السريع لسعر صرف الليرة، تبيّن من دون سابق إنذار في جدول المتوسطات الشهرية لأسعار العملات الأجنبية التي يجب إعتمادها خلال شهر آذار، والذي يعده مصرف لبنان ويرسله للمجلس الأعلى للجمارك، أن سعر الصرف بات ٤٥ ألف ليرة وعلى أساس هذا السعر يجب أن يتم تقاضي الرسوم الجمركية، وبحسب مصادر الLBCI تبدو العملية متفق عليها بين وزير المالية وحاكم المصرف المركزي، بحيث ستؤدي لموجة جديدة من إرتفاع الأسعار بالعملة الصعبة بسبب إرتفاع كلفة الإستيراد.
كتابة: أمجد زكريا
.
.
.
#دولار #ليرة #لبنان #سعرالصرف #اقتصاد #انهيار #جمرك #المصرفالمركزي #spotcast